كانت الحديقة الإنجليزية بمدينة طنجة و المجاورة لإعداية محمد الخامس و مندوبية وزارة الثقافة تحفة معمارية وفضاء جميلا يحج إليه السكان و زوار المدينة ، الحديقة شيدها الإنجليز أثناء الإنتداء الدولي على المدينة ، كان كل فضاء بالحديقة مغروس بشتى ألوان الورود ، و كانت تتوسطه نافورة ماء كلاسكية بديعة .
لكن الوضع تغير مع الهجرة التي عرفتها المدينة و الإهمال التمام التي تعرضت له مدينة طنجة ، وتحولت حديقة “لنكليز” إلى فضاء متسخ وممسوخ ، اللصوص اقتلعوا التجهيزات التي كانت به، و نهبوا الورود وكل شيء جميل ، وأصبحت الحديقة حاليا عبارة عن مزبلة مفتوحة