كل من عاش التاريخ العظيم لمدينة طنجة يتحسر للوضعية التي تتواجد عليها ساحة تاسع أبريل أو “سوق دبرة” ، التي تحولت إلى فضاء عمراني ممسوخ ، وهي الساحة التي كان يضرب بها المثل في الرونق و الذوق الرفيع، و استاء ابناء المدينة أكثر من هندسة الفضاء جراء العيوب الكثيرة التي ارتكبها المهندس المعماري الذي فاز بصفقة مشروع طنجة المتعلق بإعادة هيكلة “سوق دبرة” ، حيث حجب الرؤية عن مجموعة من الزاويا الجميلة ، ومنها منظر باب الفحص ، كما أن النافورة الموجودة هناك هي أكبر من وصمة عار في جبين المهندس الذي يبدو أنه في حاجة إلى اعادة دراسة الهندسة ، المهم من المستفيد من تشويه هذا الفضاء