المصطفى بنشريف
أمس الثلاثاء ،قضت غرفة الجنايات الإبتدائية في جلسة النطق بالأحكام بإدانة محمد علوان وهو سائق سيارة الأجرة بعشرة سنوات حبسا ، بعدما حملته مسؤولية اختطاف سيدة شابة و اغتصابها بالقوة بمنطقة ” بدريون” بالمجل التروبي لأجزناية ، وفي الشق المدني حكمت عليه بتعويض لفائدة ضحيوة قدره عشرة ملايين سنتم. وتعود أطوار النازلة إلى السنة الماضية حينما قام المتهم بإختطاف الضحية بعدما ركبت بسيارته بالمحطة الطرقية لطنجة كأي زبون عادي ، لكنه عند الحلول بمنطقة اجزناية قام بإختطافها ، وفي إحدى الفضاءات المهجورة بالمنطقة مارس عليها الجنس بالقوة ، وعند الإنتهاء من وطره قادها إلى منزله بمدشر “بدريون” ، واستغلت الضحية خروج المتهم لجلب العشاء للهروب من قبضته ، لكنها سقطت ببئر المنزل ، لتصاب بجروح نقلت على إثره إلى مستشفى محمد الخامس ، حيث خضعت هناك لعملية جراحية.
المتهم عندما علم بأن الجيران أنقذوا الضحية و نقلوها إلى المستشفى اختفى عن الأنظار ، لكن التحريات التي قام بها الدرك الملكي أدت إلى اعتقالته وإحالته على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف لطنجة.
المتهم بممارسة الجنس على الضحية بالفضاء العام ، لكن ذلك تم بزعمه برضاها و مقابل400درهم ، سلم لها نصف المبلغ ، وبعدما رفضت وبدأت بالصياح طلب منها مرافقته إلى منزله قصد تسليمها الباقي ، وأضاف أنها قبلت و ذهبت معه بتلقاء نفسها إلى منزله ، وهي التي طلبت إحضار العشاء من أجل إنهاء المشكل بينهما وديا ، لكنه تفاجأ بعد خروجه من المنزل بهروبها وسقوطها بالبئر .
النيابة العامة اعتبرت تصريحات الجاني بالكاذبة في حق سيدة مطلقة و عاملة بالمنطقة ولها بنت تشتغل وتكد من أجلها ، وإلتمست الحكم عليهبعشرين سنة حبسا حتى يكون عبرة لكل من سولت له نفسه إرتكاب أفعال مماثلة
