بناء على تعليمات المديرية العامة للأمن الوطني ، أقدمت ولاية أمن طنجة على وضع خطة أمنية غير عادية لتأمين عاصمة جهة الشمال خلال أيام نهاية رأس السنة الميلادية الحالية ، خاصة و أن مدينة طنجة برمزيتها التاريخية و الحضارية و موقعها الإستراتجي في خريطة العالم ، ووزنها الإقتصادي بجنوب حوض البحر الأبيض المتوسط ، أضحت مهددة بضربات إرهابية من قبل الذئاب المنفردة و الخلايا النائمة .
و سبق لمصالح “الديستي” أن أنقذت المدينة من حمام دم كان سيقوم به إرهابي شاذي عندما اعتقله وهو في أخر لمساته لنسف المدينة.
وتقتضي الإستراتجية الرفع من يقظة الأجهزة الأمنية الحسية و المرئية بتشديد المراقبة على المعابد اليهودية والكنائس والقناطر والأماكن الحساسة وكل ما هو حيوي بالمدينة بما فيها المركبات التجارية ، و نشر عدد من السدود والحواجز الأمنية بمداخل ومخارج المدينة والقيام بحملات تمشيطية وتطهيرية في صفوف المشتبه بهم والأشخاص الصادرة في حقهم مذكرات توقيف.
وتقوم الخطة أيضا بتشديد المراقبة بمراكز الحدود بمطار ابن بطوطة “بوخالف” و مينائي طنجة المدينة و المتوسط و محطة القطار و الفنادق و الملاهي الليلية وجل الفضاءات العامة المعنية .
وعلمنا أن أنه تم تعزز صفوف الأمن خلال هذه المناسبة بعدد كبير من رجال الأمن والشرطة والقوات المساعدة بدون استثناء وفرق حوادث السير والقوات العمومية نظرا إلى حوادث السير، التي تكثر خلال يوم نهاية السنة بسبب حالات السكر الطافح الذي يكثر في هذه المناسبة.