هي جريمة جنسية بشعة وقعت في حق الفروع وقعت بمنطقة العوامة بمدينة طنجة ويمكن تصنيفها من ضمن أخطر الجرائم الجنسية التي عرفته المدينة خلال سنة 2016 ، تلك التي أدانت فيها غرفة الجنايات الدرجة الأولى بذات المدينة شخصا بعشرين سنة حبسا نافذة قام بإغتصاب ابنه و ممارسة الجنس على أخته القاصر أدى إلى الإفتضاض، المحكمة ناقشت الملف في جلسة سرية طبقا للقانون .
المتهم و الذي تمسك بالإنكار طيلة أطوار التحقيق و أثناء محاكمته للمنسوب إليه يبلغ من العمر”40سنة” وهو من المدمنين على تعاطي المخدرات الصلبة ، لكن تقرير الطبي على ابنه البالغ من العمر 12 سنة و ابنة أخته 17 سنة ، أكد أن الإبن له جروح على مستوى الدبر ناتج عن ممارسات شاذة عليه و أصبح لا يتحكم في تغوطه ، وأن الإبنت فضت بكارتها نتيجة الإغتصاب .
الأبحاث التي قامت بها الضابطة القضائية للمنطقة الثانية لولاية أمن طنجة ، و التحقيق التمهيدي الذي خضع له المتهم من لدى قاضي التحقيق أوضح أن الضنين هو الذي قام بهذه الجرائم في حق ابنه و ابن أخته.
الابن و ابنة عمته اعترافا أمام هيئة الحكم ، أن الضنين هو الذي مارس عليهما الرذيلة اثناء غياب الأم عن المنزل للعمل مادام أنه عاطل ، و أوضح الطفل أن أباه كان يمارس عليه الجنس من الخلف، و أكدت الفتاة القاصر أن خالها كان يمارس عليها الفاحشة عدة مرات ، و أنه كان يهددهما في حالة إفشار السر لأي أحد.
و أثناء مناقشة الملف إلتمس دفاع المتهم تمتيع مؤازره بأقصى ظروف التخفيف ، لكونه حسب مرافعته ارتكب هذه الجرائم تحت تأثير استهلاكه للمخدرات الصلبة ، لكن النيابة العامة عارضت ملتمس دفاع المتهم ، وإلتمست إدانته بأقصى العقوبات.