أقدمت سيدة من مدينة تطوان على عرض ابنتيها ” الأولى 2 و الثانية 5 سنوات ” لتبني على الموقع التواصلي الفيسبوك .
و أقدمت هذه السيدة التي هجرها زوجها بعد أن تعرضت لمرض السرطان و الذي يوجد بشكل متقدم بذاتها إلى هذا الفعل ، جراء مخلفات الداء اللعين و الوضع الإجتماعي المزري الذي تتخبط فيه ، حيث أصبحت وحيدة تواجه قسوة الزمن و جحيم المرض هـــــــــــــــي و طفلتيها من دون أي سند أو رحيم.
وحسب المقربين من هذه السيدة ، فإن تخوفها على مصير طفلتيها الصغيرتين من التشرد والضياع بعد موتها ، بعدما تأكدت أن بقاءها في الدنيا ما هو إلا أيام معدودة ، هو الذي أجبرها مرغمة على عرض طفليتها للتبني عبر الفايسبوك ، واشترطت الأم على كل راغب في التبني أن تعيش الإبنتين ضمن أسرة و احدة حتى لا يتفرقا.
رواد الفضاء الأزرق تعاطفوا مع وضعية هذه السيدة ، وحملوا الجهات الرسمية مسؤولية عدم الاهتمام بالمادي و المعنوي بالفئات التي تعيش في وضعية الهشاشة الإجتماعية ، وأدانوا أيضا الزوج ووصفوه بأقبح الأوصاف ، لأنه برأيهم “مشي راجل” .