اجتماع طارئ بالقاهرة لبحث تجديد تفويض عمل “الأونروا”

صباح طنجة و.م.ع
يعقد مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة للاجئين بعد غد الثلاثاء 03 شتنبر بالقاهرة ، اجتماعا طارئا ،يخصص لمناقشة ملف تجديد تفويض عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “الأونروا” وأزمتها المالية.
وافاد الجامعة العربية في بيان اليوم الأحد بأن الاجتماع سيعقد بناء على طلب دولة فلسطين لبحث دعم تجديد تفويض ولاية عمل “الأونروا” لثلاث سنوات قادمة، والذي يأتي في إطار خطة تحرك منظمة التحرير الفلسطينية لدعم تجديد تفويضها مع اقتراب عملية التصويت في ظل المسعى الأميركي الاسرائيلي لإلغاء التفويض أو تغييره.
وأضاف البيان ، أنه من المقرر أن يشارك في الاجتماع الطارئ كل من،الدول العربية المضيفة للاجئين، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، والمنظمة العربية للعلوم والثقافة “ألكسو”، والمنظمة الإسلامية للعلوم والثقافة “إسيسكو”.
وبحسب البيان ،سيقف المؤتمر عند قرار تجميد بعض الدول المانحة دعمها المالي عن “الأونروا” على ضوء تسريبات لوثائق سرية حول تحقيق مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة باتهام بعض العاملين فيها بتورطهم في قضايا فساد، لافتا الى ان المؤتمر سيبحث ايضا آلية معالجة هذا الملف.
وقال رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي في هذا الصدد إن ” الأونروا” تتعرض “لمؤامرة خطيرة تستهدف تصفية وجودها في ظل التحرك الأميركي-الاسرائيلي المعادي ضدها، للتأثير على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لحثها على عدم التصويت لصالح قرار تجديد تفويضها، وتأليب الدول المانحة عليها لتعليق او وقف مساعداتها، بما يخدم مخططها في تفكيك “الأونروا” وانهاء دورها وإلغاء تفويضها من خلال التحريض عليها والتشكيك بدورها وشرعيتها والمساس بصورتها”.
وأشار إلى أن الاجتماع الطارئ سيصدر عنه توصيات ومذكرة مهمة لدعم “الاونروا” ودعم تجديد تفويضها الممنوح لها بالقرار”302″، والتأكيد على خدماتها سترفع إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لتعميمها على وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الذي سيعقد في العاشر من شتنبر الجاري ،وعلى بعثات الجامعة العربية في الخارج ومجالس السفراء العرب للتعاطي معها والتحرك بشكل عاجل في دعم “الأونروا” وفي تجديد تفويضها.
وشدد على ضرورة التنسيق على مستوى الدول العربية المضيفة لقطع الطريق على الادارة الأميركية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي من تمرير مخطط تصفية “الأونروا”، مؤكدا أهمية دعم استمرارها للقيام بعملها وفقا لقرار إنشائها رقم 302 لعام 1949، ورفض أي مساس أو تلاعب بتعريف صفة اللاجئ الفلسطيني.