أخبار الجهة

حملة شرسة ضد جمارك باب سبتة بسبب تضييق الخناق على مافيات التهريب المعيشي

صباح طنجة محمد عشيق

لا تصدق كل ما تقرأه ولا كل ما تسمعه. فالإشاعات لا تتطلب منطقًا ولا أدلة في العادة كي تنتشر وللأسف يصدقها عامة الناس.
فبعد شد الخناق على مافيا التهريب المعيشي عبر السيارات واستغلالا لبعض المناوشات بين رجال الجمارك بالمعبر الحدودي مؤخرا
تم تنزيل فيديو يعود لسنتين كما جاء في تصريح لمصدر جمركي مطلع جدا من أجل الإطاحة بسمعة السيد رئيس زمرة الجمارك بباب سبتة الذي شدد بوقوفه الدائم شخصيا الخناق على مافيا تهريب السيارات المجهولة الهوية والمحملة بملايين من السلع المهربة التي يجهل مصدرها حسب ذات المصدر
جدير بالذكر أن رئيس زمرة الجمارك بباب سبتة يقف شخصيا ولساعات طوال يراقب كل صغيرة وكبيرة ويشرف شخصيا على عمليات التفتيش والمراقبة الأمر الذي أغضب عدة جهات والتي تحاول بشتى الطرق إستغلال هفوة ما لرئيس زمرة الجمارك هاته للإطاحة به وبسمعته الطيبة

مصادر أخرى مقربة من سلطات المعبر، أكدت للموقع أن جل العابرين هم من ممتهني التهريب، الذي لم يعد معاشيا، بل أصبح يأخذ أشكال أخرى مختلفة، عن التهريب المعاشي التقليدي الذي كان الكثيرون يعملون فيه، بل أصبح تهريبا منظما من طرف مافيات كبيرة، تسخر جحافل من البشر لصالحها، والهدف هو نقل كميات كبيرة من السلع المهربة بالتقسيط، لتفادي التعشير من جهة، وتفادي حجزها كاملة.

وأكدت المصادر ذاتها ، أن المئات من الحمالين يشتغلون لحساب أصحاب السيارات التي تم تشديد الخناق عليهم من طرف رئيس زمرة الجمارك بباب سبتة شخصيا
هؤلاء العمال لا يربحون الكتير يشتغلون مقابل مبالغ مالية تختلف حسب الرزمة ومحتواها، لكنها مبالغ لا تقل عن 200 درهم كحد أدنى، وقد تصل في بعض المناسبات لقرابة 100 أورو (أكثر من 1000 درهم)، مما يدل على مستوى التجارة التي تتم حاليا عبر المكروه الأمر الذي يرفضه رئيس تدزمرة الجمارك ورجال الجمارك جملة وتفصيلا ، فيما فئة قليلة جدا هم ممن لازالوا يعولون على مداخيل التهريب المعاشي الذي يمارسه البعض.

الإشاعات عادية

فلقد كانت الإشاعات عبر التاريخ رغم سذاجة وسخف أكثرها من أكثر بواعث العبث والخراب والهلاك . ومهما بعدت عن الحقيقة والبداهة أخبركم فيما بعد قصصا عن بعضها وعواقبها الدامية.

لنا عودة للموضوع بتفاصيل اكتر لاحقا في مقال

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى