ثقافة

المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالقنيطرة تحتفي بالمتفوقين والمتفوقات

سامي دقاقي

احتفالا بالذكرى العشرين لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيّده على عرش أسلافه المنعّمين، واحتفاء بالمتفوقات والمتفوقين من التلميذات والتلاميذ، نظمت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالمركب الثقافي بمدينة قنيطرة حفل التميّز للموسم الدراسي 2018/2019، تحت شعار: “جميعا من أجل رفع رهان التميّز بالمدرسة المغربية خدمة لقيم المواطنة والانتماء للوطن”.

وقد ترأس هذا الحفل الذي نظّم على شرف المتفوقات والمتفوقين بالمؤسسات التعليمية بالقنيطرة السيّد عامل صاحب الجلالة على الإقليم، كما عرف حضور كل من السيّد كاتب الدولة المكلف بالتكوين المهني، ورئيس المجلس الإقليمي، وممثلة عن مجلس الجهة، وممثلو السلطات المحلية المدنية والعسكرية بالإقليم، ومختلف مكونات المنظومة التربوية وهيآت وجمعيات المجتمع المدني، علاوة على آباء وأمّهات وأولياء التلاميذ.

استُهلّ الحفل الذي نشّطه باقتدار الفاعل الثقافي الأستاذ محمد اشويكة بآيات بيّنات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور التلميذ عبد الرحيم فرحان (ثانوية التقدم الإسلامية)، أعقبها النشيد الوطني الذي قدمه تلاميذ مدرسة خالد بن الوليد في زيّ رجال الأمن، تحية وتقديرا لهذه الشريحة من المجتمع التي تسهر على أمن وأمان المواطن المغربي على امتداد تراب البلاد.

 

في كلمته، رحّب السيد محمد أدادا، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بالقنيطرة بالسيد عامل الإقليم وكاتب الدولة وكل ممثلي السلطات المحلية المدينة والعسكرية، وأيضا كل مكونات المنظومة التربية، وهنأ – بذات المناسبة- الناجحين والناجحات متمنّيا لمن تحصّل منهم على الباكالوريا مسيرة موفقة في اختياراتهم الدراسية مستقبلا. من جهة أخرى استعرض السيد المدير الإقليمي حصيلة الموسم عبر جرد نسب النجاح والتميز في كافة الأسلاك والمستويات، وأيضا حصيلة الإنجازات التي تتماشى وعمق الرؤية الاستراتيجية على جميع الصُّعُد، قبل أن يختم كلمته بشكر وتقدير لكل الفاعلين باختلاف مواقعهم ومهامهم وأدوارهم على مساهماتهم الجادة في إنجاح المشاريع التربوية والاستراتيجية التي تهم ورش التربية والتعليم بالإقليم.

قبل الإعلان عن أسماء التلميذات والتلاميذ المتفوقات والمتفوقين، وفي سياق التربية الدامجة قدّم تلاميذ مدرسة جمال الدين الأفغاني (أطفال في وضعية خاصة) تحت تأطير الأستاذ حسن بوعشراوي لوحة إنشادية/ مسرحية رائعة أدهشت الحضور بعنوان “قوس قزح”، أعقبتها فقرة الاحتفاء بالمتفوقين والمتفوقات الذين مثلوا فخرا لأسرهم ومدينتهم وبلدهم، ثمّ اختتمت برفع برقية ولاء وإجلال للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس باسم المدير الإقليمي السيد محمد أدادا تلاها محمد لزرق، رئيس مركز الامتحانات بالمديرية الإقليمية.

 

وقد تواصل الاحتفال من خلال مجموعة من الفقرات الغنائية الوطنية والأناشيد التربوية واللوحات ساهم في تقديمها تلاميذ مختلف المؤسسات بالإقليم، رفقة مؤطريهم من الأساتذة الأجلاء الذين يعود لهم الفضل الأكبر في ثمار مثل هذه المحافل والأنشطة، وقبل ذلك في مختلف المحطات الدراسية الناجحة، وأيضا في مستقبل هؤلاء الفتية والفتيات الذين يمثلون مفخرة الوطن.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى