أخبار المدينة

طنجة.. اعتصام موظفة جماعية احتجاجا على تهديدات “البيجيدي”

صباح طنجة – رشيد عبود

خاضت اليوم الإثنين، موظفة جماعية بمجلس مدينة طنجة “مريم العرود” ، اعتصاما مفتوحا بالبوابة الرئيسية لمقر المجلس بشارع مراكش بطنجة، بسبب ما قالت عنه الموظفة المعتصمة في تصريحها لصباح طنجة” من مكان الإعتصام بعيون دامعة “الحكرة” والعنف والتهديدات المستمرة التي تتلقاها في حياتها المهنية والوظيفية اليومية من بعض أعضاء المجلس الذي يديره حزب العدالة والتنمية.
ورفعت الموظفة المعتصمة لافتة كتب عليها “حزب العدالة والتنمية مارس علي كل أنواع التهديد والعنف والإهانة أريد التحقيق في قضيتي أنا موظفة منذ 27 سنة” .


وقالت الموظفة المعنية، أن الضغوطات والتعسفات  التي تمارس عليها داخل مجلس المدينة بطريقة مرعبة حولت حياتها إلى جحيم حقيقي لا يطاق، والتي انطلقت بشكل تدريجي تصاعدي رهيب منذ يناير 2016، وذلك بعدما منعت بشكل مفاجئ بعد عودتعا من عطلتها القانونية من ولوج مكتبها وحرمانها من استخدام حاسوب المصلحة الذي تشتغل عليه بالقسم التقني الذي نقلت إليه من قسم التعمير دون مبررات معقولة، تضيف المتضررة دائما.


إلى ذلك، فقد طالبت الموظفة المحتجة والي جهة طنجة تطوان الحسيمة “محمد اليعقوبي” باعتباره ممثل سلطات الوصاية، بفتح تحقيق عاجل حول الموضوع مع إحالة ملف تظلمها ومعاناتها إلى المفتشية والمدرية العامة للجماعات المحلية لدى وزارة الداخلية لتحديد المسؤوليات، خصوصا وأن الموظفة المتضررة رفضت الحديث للإعلام عن معاناتها الحقيقية كاملة، مفضلة الحديث إلى الجهات المسؤولة فور مباشرة أي تحقيق رسمي في الموضوع.

يذكر أن العديد من الموظفين الجماعيين عبروا في صمت وفي أكثر من مناسبة، عن عدم رضاهم  لموجة التنقيلات التي طالت العديد منهم خلال فترة رئاسة حزب المصباح لمجلس المدينة والمقاطعات الأربع التابعة له بشكل بدأ يطرح أكثر من علامة استفهام حول أسبابها ودوافعها المباشرة، ومدى علاقتها بالانتماءات والولاءات السياسية داخل هذه المجالس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى