أخبار وطنية

القضاء يبعد تهمة القتل عن أستاذة تلميذة هبة

 

محمد العشيري

متعت غرفة التحقيق  أستاذة في سلك التعليم العمومي بالسراح المؤقت بعد أدائها كفالة مالية قدرها 5000درهم ، و بعد أن أبعدت  عنها  تهمة القتل و وجهت  لها تهمة تعنيف طفلة  ، حيث جاءت نتيجة التشريح الطبي الذي أمرت النيابة العامة بإجراءه على جثة الطفلة لفائدة الأستاذة ، إذ  أكد الطب الشرعي أن سبب الوفاة يعود لتعفن ناتج عن مرض المينانجيت في الرأس، لم تشف منه  التلميذة وبقيت تداعياته مستمرة.

 وحدد قاضي التحقيق بمكناس الثلاثاء المقبل  موعدا لإستكمال التحقيق التفصيلي بالاستماع إلى والدة الطفلة واستكمال البحث  في الملف الذي يشهد تبادل الاتهام بين أسرة الطفلة الضحية والأستاذة و المدرسة  التي كانت تدرس  التلميذة الهالكة  بها ،  بعد أن وضع مديرها مباشرة إثر صدور التشريح الطبي شكاية ضد الأسرة بسبب التعنيف الذي تعرض له من قبلها، والذي نقل إثره إلى مستشفى محمد الخامس لتلقي العلاج ومن ثم إلى مصحة خاصة.

  الأستاذة المتهمة بالتعنيف لم تلتحق بعد بالمؤسسة التعليمية التي تدرس بها  نظرا للحالة النفسية التي توجد عليها، إضافة إلى خوفها مما أسمته تهديدات أطلقتها أسرة  التلميذة في حقها ، بالمقابل   نفت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، أن يكون للأستاذة  دور في وفاة الطفلة هبة، بعدما صفعتها في قسم المدرسة.

وقالت بنعبو سمية، النائبة الإقليمية للوزارة بمكناس، إنه لا دور للأستاذة في وفاة الطفلة البالغة من العمر 10 سنوات، مضيفة أنها سألت الطبيب المشرف على تشريح جثة هبة وأكد لها أن الوفاة ناتجة عن تعفن على مستوى العين كانت تعانيه الراحلة، وأن الصفعة لا يمكن أن تسبب الوفاة .

وكانت  والدة هبة في شكاية  قدمتها إلى وكيل الملك  قد حملت   الأستاذة   حادث وفاة طفلتها، إذ أكدت الأم أن الطفلة التي توفيت في 11 فبراير الجاري، تعرضت في 17يناير الماضي إلى الضرب من قبل معلمتها، ما نتجت عنه مضاعفات أدت إلى وفاتها، والتمست منه فتح تحقيق في الموضوع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى